الأحد، 14 ديسمبر 2014

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.... كشف آخر تقرير قامت به القيادة العامة للدرك الوطني،‮ ‬طرقا جديدة استحدثتها عصابات التهريب الدولية في‮ ‬تزوير السيارات وإعادة بيعها في‮ ‬الجزائر،‮ ‬حيث تقوم هذه الأخيرة بسرقة واسترجاع السيارات القديمة والمركبات التي‮ ‬كانت محل حوادث مرور من أجل استرجاع لوحات ترقيمها ووثائقها،‮ ‬وتسجيل سيارة أخرى مسروقة بنفس البيانات‮.‬وتحدثت القيادة العامة للدرك الوطني،‮ ‬خلال التقرير الذي‮ ‬أعدّته عن أحدث الطرق المبتكرة لسرقة السيارات،‮ ‬بعد تمكنها من استرجاع 143 ‬سيارة بمختلف أنواعها،‮ ‬بعد تحريات قامت بها هذه الأخيرة،‮ ‬وكشف ذات التقرير عن معالجة مصالح الدرك الوطني‮ ‬لـ225 ‬قضية تزوير في‮ ‬الوثائق الإدارية وكذا الأرقام التسلسلية للسيارات،‮ ‬أين تم توقيف 335 ‬شخص منهم ‮4 ‬نساء‮. ‬في‮ ‬المقابل تعمل مصالح الدرك الوطني‮ ‬على التنسيق بين دائرتين على مستوى معهد علم الإجرام،‮ ‬ويتعلق الأمر بدائرة فحص المركبات ودائرة الوثائق،‮ ‬مهمتهما مراقبة وإجراء الخبرة على السيارات المشبوهة من طرف دركيين خبراء تقنيين،‮ ‬في‮ ‬وقت تم وضع بنك خاص بالمعلومات‮ ‬يخص السيارات المزورة والمسروقة،‮ ‬بالتنسيق مع الشرطة الدولية‮ ''‬الأنتربول‮'' ‬قصد الوصول المبكر إلى السيارات المزورة،‮ ‬التي‮ ‬تدخل الجزائر عن طريق الحدود البرية أو البحرية‮. ‬وأوضحت جل التحقيقات المنجزة من طرف مصالح الدرك الوطني‮ ‬أن الشبكات المختصة في‮ ‬التزوير تمسّ‮ ‬أنواعا من السيارات حسب مصادرها،‮ ‬ويتعلق الأمر بالسيارات القديمة،‮ ‬السيارات محل حادث مرور والسيارات المسروقة والمهربة عبر الحدود،‮ ‬وكشف ذات التقرير أن أكبر عدد قضايا التزوير سجّلت في‮ ‬ولاية باتنة بـ37 ‬قضية تزوير،‮ ‬تليها الوادي‮ ‬بـ29 ‬قضية،‮ ‬والطارف بـ20 ‬قضية وتحدث ذات التقرير عن أساليب جديدة أصبحت تتبع من طرف العصابات الدولية لسرقة السيارات وتزويرها الناشطة في‮ ‬الجزائر،‮ ‬حيث تتبع هذه الشبكات أسلوبا جديدا بدأ في‮ ‬الانتشار،‮ ‬هو تواطؤ بعض مالكي‮ ‬السيارات مع هذه العصابات من أجل النصب والاحتيال على شركات التأمين،‮ ‬حيث‮ ‬يقوم أصحابها بتفكيك سياراتهم وبيعها على شكل قطع‮ ‬غيار،‮ ‬ثم التبليغ‮ ‬عن سرقتها من أجل الحصول على التعويضات‮. ‬وأوضحت المعطيات التي‮ ‬جاءت في‮ ‬ذات التقرير،‮ ‬أن هذه العصابات الدولية لجأت لارتكاب جملة من جرائم الاعتداء والقتل،‮ ‬من أجل سلب السيارات من أصحابهم،‮ ‬والتي‮ ‬تستعمل في‮ ‬الغالب أسلوب استدراج الضحايا عن طريق فتيات،‮ ‬بعد ربط مواعيد‮ ‬غرامية مع الضحايا،‮ ‬ليتم بعدها الاعتداء عليهم،‮ ‬بالاتفاق مع باقي‮ ‬العصابة وتجريدهم من ممتلكاتهم‮. ‬كما تحدث ذات التقرير عن عمل مصالح الدرك الوطني،‮ ‬وتشديد الرقابة على بائعي‮ ‬قطع الغيار المستعملة وأجزاء السيارات المفككة،‮ ‬تشديد الرقابة على أسواق بيع السيارات مع مراقبة كل السيارات المعروضة للبيع،‮ ‬تكثيف الدوريات عبر الطرق والمحاور المحتمل استعمالها من طرف المجرمين‮.‬ 

هل تريد ان تعرف انا سيارتك مدقوقة اى مزورة

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق