السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.... كشف آخر تقرير قامت به القيادة العامة للدرك الوطني، طرقا جديدة
استحدثتها عصابات التهريب الدولية في تزوير السيارات وإعادة بيعها في
الجزائر، حيث تقوم هذه الأخيرة بسرقة واسترجاع السيارات القديمة
والمركبات التي كانت محل حوادث مرور من أجل استرجاع لوحات ترقيمها
ووثائقها، وتسجيل سيارة أخرى مسروقة بنفس البيانات.وتحدثت القيادة
العامة للدرك الوطني، خلال التقرير الذي أعدّته عن أحدث الطرق المبتكرة
لسرقة السيارات، بعد تمكنها من استرجاع 143 سيارة بمختلف أنواعها،
بعد تحريات قامت بها هذه الأخيرة، وكشف ذات التقرير عن معالجة مصالح
الدرك الوطني لـ225 قضية تزوير في الوثائق الإدارية وكذا الأرقام
التسلسلية للسيارات، أين تم توقيف 335 شخص منهم 4 نساء. في
المقابل تعمل مصالح الدرك الوطني على التنسيق بين دائرتين على مستوى
معهد علم الإجرام، ويتعلق الأمر بدائرة فحص المركبات ودائرة الوثائق،
مهمتهما مراقبة وإجراء الخبرة على السيارات المشبوهة من طرف دركيين خبراء
تقنيين، في وقت تم وضع بنك خاص بالمعلومات يخص السيارات المزورة
والمسروقة، بالتنسيق مع الشرطة الدولية ''الأنتربول'' قصد الوصول
المبكر إلى السيارات المزورة، التي تدخل الجزائر عن طريق الحدود البرية
أو البحرية. وأوضحت جل التحقيقات المنجزة من طرف مصالح الدرك الوطني
أن الشبكات المختصة في التزوير تمسّ أنواعا من السيارات حسب مصادرها،
ويتعلق الأمر بالسيارات القديمة، السيارات محل حادث مرور والسيارات
المسروقة والمهربة عبر الحدود، وكشف ذات التقرير أن أكبر عدد قضايا
التزوير سجّلت في ولاية باتنة بـ37 قضية تزوير، تليها الوادي بـ29
قضية، والطارف بـ20 قضية وتحدث ذات التقرير عن أساليب جديدة أصبحت تتبع
من طرف العصابات الدولية لسرقة السيارات وتزويرها الناشطة في الجزائر،
حيث تتبع هذه الشبكات أسلوبا جديدا بدأ في الانتشار، هو تواطؤ بعض
مالكي السيارات مع هذه العصابات من أجل النصب والاحتيال على شركات
التأمين، حيث يقوم أصحابها بتفكيك سياراتهم وبيعها على شكل قطع
غيار، ثم التبليغ عن سرقتها من أجل الحصول على التعويضات. وأوضحت
المعطيات التي جاءت في ذات التقرير، أن هذه العصابات الدولية لجأت
لارتكاب جملة من جرائم الاعتداء والقتل، من أجل سلب السيارات من
أصحابهم، والتي تستعمل في الغالب أسلوب استدراج الضحايا عن طريق
فتيات، بعد ربط مواعيد غرامية مع الضحايا، ليتم بعدها الاعتداء
عليهم، بالاتفاق مع باقي العصابة وتجريدهم من ممتلكاتهم. كما تحدث
ذات التقرير عن عمل مصالح الدرك الوطني، وتشديد الرقابة على بائعي قطع
الغيار المستعملة وأجزاء السيارات المفككة، تشديد الرقابة على أسواق بيع
السيارات مع مراقبة كل السيارات المعروضة للبيع، تكثيف الدوريات عبر
الطرق والمحاور المحتمل استعمالها من طرف المجرمين.
هل تريد ان تعرف انا سيارتك مدقوقة اى مزورة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق